تتميز الألفية الثالثة باضطرابات تكنولوجية واقتصادية غير مسبوقة حيث أُلغيت الحدود و المسافات ، و أدت القنوات المعلوماتية والعولمة التجارية إلى جعل فكرة “القرية العالمية” حقيقة ملموسة.
في الوقت نفسه، تواجه المنظمات حالات أكثر وأكثر تعقيدًا: التطور السريع للابتكار، والتغيرات القانونية، والاختلافات في الأسعار العالمية، وتكامل الأنشطة، والمنافسة، و السباق نحو الحصول إلى أعداد كبيرة البيانات…الخ هي جملة العوامل التي تشدد الحاجة إلى المهارات التي هي الآن نقطة انطلاق كلّ إستراتيجية تطوير. و بالتالي، فانّ تسيير الموارد والمعرفة والذكاء و المعلومات يصبح ذات أهمية بالغة لأي مشروع يندرج في التنمية المستدامة.
على السلّم الوطني، فإن البقاء في هذا السباق يمرّ حتماً عبر التكوين ، والتدريب المستدام.
لم يعد مفهوم التدريب ينحصر فقط على مستواه التعليمي المُوجه لأكبر عدد، بل يكمن جوهره في عملية مستمرة تتيح التعلم واكتساب الحرف التي تستلزم مهارات وكفاءات لأدائها بنجاح و قناعة في منصب الشغل مهما كانت الفئة الاجتماعية المهنية.
إلا أن تظل هذه الكفاءات المكتسبة على ممارسة الوظيفة قابلة للتحسين المستمر و التحيين بحكم المبدأ القائل بأن لا مفاد لمعرفة غير محدثة.
- من خلال برامج التكوين المختلفة (فترات قصيرة وطويلة، فترات حسب الطلب)،
- عن طريق تنفيذ عمليات التكوين و الإرشاد،
من خلال الحلول الملموسة التي تم إحضارها في الدراسات و الاستشارة و النتظيم،
يظل معهد BCS Group فاعلاً حيويًا في تطوير المهارات والقدرة التنافسية لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة و الإدارات والخدمات وندعوكم للانضمام إلينا في هذا المنهج لرفع تحديات اليوم والغد.