أصبح تكوين الموارد البشرية رهان لا مفر منه يسمح للشركة بإعداد المهارات اللازمة لتحقيق تطويرها. لا يزال إعداد مهارات اليوم وغدًا بهدف تحسين الأداء أحد الأوراق الرابحة لتطور أي مؤسسة.
من خلال مداخلاتي مع المعهد في مختلف مجالات الإدارة والتنظيم و تسيير الموارد البشرية ، لا زلت ألاحظ احتياجات متزايدة من حيث المقاربات والأساليب والأدوات الجديدة في تسيير الموارد البشرية من أجل تحسين سيرورة تسيير الموارد البشرية .
أمّا في ما يتعلق بالنتائج التي توصلت إليها، فهي تتعلق أيضًا بـ:
- صعوبة إنشاء خريطة أعمال خاصة بالموارد البشرية،
- انعدام نظام تسيير الكفاءات في معظم الحالات،
- شبه غياب نظم التسيير التوقعي للوظائف و الكفاءات،
- عدم شمولية وظيفة الموارد البشرية،
- ضرورة إعادة تصميم الواجهات بين وظيفة الموارد البشرية والوظائف الأخرى للمنظمة،
- عدم كفاية تكوين العاملين في مجال الموارد البشرية.
لذلك يجب إعادة تحديد مهام ومسؤوليات مصالح تسيير الموارد البشرية و إضفائها صفة الوظيفة الإستراتيجية في منظماتنا.